الأحد، 24 مايو 2009

القصة الكاملة للمحرقة النازية...

كثيرا ما يتباكى الجميع على قتلى المحرقة النازية ولكن هل أتى أحد على البحث فيها ؟!...بالتأكيد كلا..
اليكم القصة الكاملة للمحرقة النازية وسنترك للعالم بأكمله الحكم على دقتها وصحتها ولك من خلال تحقيق دولي يفتح لهذه الغاية ونحن على أتم المعرفة بأن مثل هكذا تحقيق لن يحدث ...لكن ستقرأونه هنا هو شهادة للتاريخ.
طرح الحاخام مايكل دوف في كتاب نشرته دار البلاغ عام 1948 القضية بشكل كامل ووجه كلامه لزعماء الحركة الصهيونية بعد مرور عدة سنوات على انتهاء الحرب العالمية الثانية قائلا:
هل صحيح أن الجستابو طرح في البداية على زعماء الحركة الصهيونية تأمين ممر آمن لليهود من كل أوروبا والعبور الى اسبانيا مقابل التخلي عن كل ممتلكاتهم بشرط أن أيا من المبعدين لن ينتقل الى فلسطين بل من اسبانيا الى المستعمرات البريطانية وأميركا وعلى أن تكون هناك فدية قدرها 1000 دولار تدفعها الوكالة اليهودية عن كل عائلة وبمعدل 1000 عائلة يوميا ؟...ويقول هذا الكتاب أن زعماء الحركة الصهيونية تلقوا هذا العرض من قبل المفاوضين الذين نقلوا هذا العرض من الغستابو ..زعماء الحركة الصهيونية كان ردهم سلبي جدا على اساسين : الأول ان اليهود الين كان سيتم ترحيلهم هم من المعارضين اصلا للحركة الصهيونية والثاني أن وجهة الترحيل لن تكون الى فلسطين...هنا هدد الغستابو من أن رفض الوكالة اليهودية لها العرض سيؤدي الى اعدام الجميع بغرف الغاز ...هنا اعتبرت الوكالة اليهودية أن ذلك سيؤدي الى زيادة التعاطف الدولي مع اليهود وسيخدم الحركة الصهيونية في لم التعاطف الدولي معهم لاقامة الدولة الصهيونية في نهاية الحرب ورفضت الحركة الصهيونية العرض الذي قدمته هنغاريا لاجلاء اليهود والعرض الي تقدم به 270 من أعضاء البرلمان البريطاني لتنظيم عملية اجلاء دولية لليهود من أوروبا واسكانهم في المستعمرات البريطانية ورفعت شعار " فقط الى فلسطين" ...هنا اعطت الحكومة البريطانية تأشيرات الدخول ل 300 حاخام مع عائلاتهم الى مستعمرة في موريشيوس مع ممر آمن من خلال تركيا لكن العصابات الصهيونية قامت بتخريب الخطة باستخدام القوة العسكرية وقال يومها حاييم فايسمان كلمته الشهيرة :"ان أثمن جزء من الأمة اليهودية في فلسطين وان حياة اليهود الذين يعيشون خارج فلسطين ليست مهمة جدا" حتى أن فوجه العسكري رفع شعاره الشهير :"بقرة في فلسطين تبلغ قيمتها أكثر من جميع اليهود في أوروبا "...لقد حدد زعماء الحركة الصهيونية مير يهود أوروبا بشكل مسبق مع علمهم بأن الغستابو والرايخ الثالث لا يمزحان في التهديد بتصفية الجميع ...اما الى فلسطين ...او الى المحرقة وأختار زعماء الحركة الصهيونية المحرقة لليهود بهدف التخلص من المعارضين لها .
اذن الأداة التي نفت المحرقة هي اليد النازية ..ولكن بقرار صريح وواضح من الحركة الصهيونية ويجب محاسبة الحركة الصهيونية على جريمتها الكبرى بحق اليهود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق